
في صباح تلألأت شمسه, و صفت سماءه, وداعبت الانضار غيومه , وإنتشت النفوس بنقاء نسيمه ,على احد اغصان شجرة تفاح عاشت على ذاك التل من السنين ما اكسبها عظما وحكمه, تفاحةٌ حمراء تتأرجح , كانت التفاحه دائمه القلق بسبب جهلها بمصيرها هل ستسقط على الارض وتتدحرج على التل إلى ان تستقر في مكان لا يعلم بها أحد فتعيش وحيده؟, او تقطفها انامل أناس احبوا الحياة وصبروا على مرها؟, أو تنقرها الطيور بمناقيرها الحاده وتؤلمها؟,كل هذه الأفكار والخوف من المجهول يدعوها للتمسك بمكانها وعدم السقوط ؛
لم تشعر التفاحه إلا و الغصن يهتز بشده بفعل الرياح القويه وهاهي تسمع حفيف الاغصان وكأن الشجره تبكي لفراق أحد أبنائها , أشتدت الرياح وهتز الغصن اكثر فأكثر علمت التفاحه انها ساقطه لامحاله هنا سلمت نفسها لدورة الحياه؛
سقظت التفاحه وهي تتذكر الايام الجميله التي عاشتها على ذلك الغصن في احضان الشجره , سقطت وهي تفكر في مصيرها إلى اين ؟ وماذا سيحل بها اغمضت عينيها لإنتظار المجهول سقطت على الارض , لم تفتح عينيها إلا بعد فتره , فتحت عينيها لترى انها بين انامل ((اسحاق نيوتن)).
إن من العجيب ان اول ما خطر في بال إسحاق نيوتن هو كيف سقطت التفاحه ولماذا ؟؟ وليس كيف يأكلها وما طعمها؟.
وهنا استنتج "إسحاق نيوتن" ان الاجسام تنجذب للأرض بفعل قوه هي قوة الجاذبية الارضيه.
السّير إسحاق نيوتن - ولفظ سير هو لقب تشريفي يعطى في إبريطانيا من الملك – عالم إنجليزي أشهر عالم فيزيائي, وفيلسوف ومن أعظم علماء القرن الثامن عشر في الرياضيات و الفيزياء . وكان اول من اثبت وبرهن على انا حركة الارض والاجرام السماويه تُحكم من قبل قوانين خاصه .
يشير القانون الأول للحركة -في علم الفيزياء- أنه إذا كان مجموع الكميات الموجهة من القوى التي تؤثر على جسم ما صفرا، فسوف يظل هذا الجسم ساكنا. وبالمثل فإن أي جسم متحرك سيظل على حركته بسرعة ثابتة في حالة عدم وجود أية قوى تؤثر عليه مثل قوى الاحتكاك .
فمثلا لا يطير الصاروخ أو المكوك الفضائي إلا بسرعة 11 كلم في الثانية لتحدي قوة جاذبية الأرض أي بسرعة 39600 كلم في الساعة.
والتي كان لها الفضل الكبير في تفسير الكثير من الظواهر الكونيه مع فضلها في اختراع الكثير من الاختراعات .
ولنيوتن ايضا قوانين كثيره مثل قوانين الضوء وتفسير حركت الفوتونات وغيرها.
ملاحظه: القوانين كان مصدرها موقع (ويكيبيديا الموسوعه الحره) وكان هناك فعض القص واللصق للقوانين فقط.
